إذا كنت تتجنب الذهاب إلى الصالة الرياضية (GYM) في ظل وباء كورونا، فإن الحل الأمثل هو اقتناء الأجهزة الرياضية المنزلية لتتمتع بصالتك الخاصة في البيت.
في البداية، يساعد توفر الأجهزة الرياضية المنزلية على تحفيزك لبدء التمارين بانتظام وتجنب الأعذار. كما يمنحك الراحة أثناء ممارسة الرياضة في أي وقت.
بالإضافة إلى ذلك، تُمكنك هذه الأجهزة من ممارسة الرياضة دون الحاجة إلى تغيير ملابسك أو إضاعة الوقت في الطرق للوصول إلى الصالات الرياضية.
هل نصف ساعة من التمارين علي الأجهزة الرياضية المنزلية كافية؟
نشرت مجلة American Journal of Physiology دراسة أجراها باحثون في جامعة كوبنهاغن على 60 رجلاً يتمتعون بصحة جيدة، ولكن يعانون من زيادة الوزن.
أولًا: نصف المشاركين مارسوا التمارين لمدة ساعة يوميًا.
ثانيًا: النصف الآخر مارسوا التمارين لمدة 30 دقيقة فقط.
النتيجة: الرجال الذين تمرنوا 30 دقيقة فقدوا وزنًا أكبر وحرقوا دهونًا مساوية تقريبًا للمجموعة التي تدربت ساعة كاملة.
لماذا 30 دقيقة تكفي؟
بالتالي، المجموعة التي مارست التمارين 30 دقيقة شعرت أن الجهد أقل صعوبة، مما حفزهم على العمل بجدية أكبر.
ثم إن التمرين الأقل منحهم وقتًا كافيًا للراحة والتعافي بين الجلسات.
في المقابل، الرجال الذين تمرنوا ساعة كاملة تناولوا طعامًا أكثر، مما عوّض السعرات الحرارية المحروقة.
الأمل للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن
يشير الباحثون إلى أن هذه النتائج تحمل الأمل للأشخاص الذين يعانون زيادة وزن معتدلة. إذ تجعل التمارين الفعّالة أكثر سهولة وواقعية.
علاوة على ذلك، تدعم هذه النتائج إرشادات جمعية القلب الأمريكية، التي تنصح بممارسة 150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين المعتدلة. أي ما يعادل 30 دقيقة يوميًا، خمس مرات أسبوعيًا.
تقسيم التمارين على الأجهزة الرياضية المنزلية إلى فترات قصيرة
أظهرت الدراسات أن تقسيم التمرين اليومي (30 دقيقة) إلى جزأين أو ثلاثة أجزاء، كل منها من 10 إلى 15 دقيقة، يتمتع بنفس الفعالية.
بمعنى آخر، يمكنك ممارسة التمارين القصيرة على مدار اليوم لتحسين صحة القلب وزيادة النشاط البدني.
الخلاصة
في الختام، الأجهزة الرياضية المنزلية توفر لك بيئة آمنة ومريحة لممارسة الرياضة دون الحاجة إلى الصالات المزدحمة. كما أن 30 دقيقة من التمارين يوميًا كافية لتحقيق نتائج ملحوظة في فقدان الوزن وتحسين الصحة العامة، خصوصًا إذا تم تقسيمها إلى جلسات قصيرة وسهلة التطبيق.
