لمحة أولمبية
دخلت لعبة البينج بونج المنافسات الأولمبية عام 1988، لذلك عزز انتشارها عالميا ورسخ قواعدها الفنية الحديثة وهي لعبه تلعب ب طاولة ومضارب
الجهة المنظمة والقوانين
تطبق قوانين تنس الطاولة التي يفرضها الاتحاد الدولي لتنس الطاولة (ITTF)، وهو الهيئة المسؤولة عن تنظيم اللعبة ووضع لوائحها منذ تأسيسه عام 1926.
طاولة البينج بونج
الأبعاد القياسية
الطول: 2.74 مترًا (9 أقدام)
العرض: 1.525 مترًا (5 أقدام)
الارتفاع: 76 سم (2.5 قدم)
سطح اللعب والشبكة
يكون السطح داكن اللون وغير لامع بشكل موحد لتقليل الانعكاس وتحسين رؤية الكرة.
تُقسَّم الطاولة إلى نصفين بواسطة شبكة ارتفاعها 15.25 سم (6 بوصات).
مواد الطاولة وأنواعها
يوافق ITTF فقط على الطاولات الخشبية أو مشتقاتها للمنافسات الرسمية.
تتوفر أحيانًا طاولات خرسانية في الأماكن العامة الخارجية (الحدائق) مع شبكة فولاذية أو حاجز خرساني صلب لمقاومة العوامل الجوية.
مضارب البينج بونج (الراكِت)
الشفرة (Blade)
يمسك اللاعب مضربا خشبيا مصفّحا، مغطى بالمطاط من جانب واحد أو جانبين وفق القبضة وأسلوب اللعب.
يشار إلى الجزء الخشبي باسم الشفرة، ويتكون عادة من طبقة إلى سبع طبقات من الخشب.
وفق لوائح ITTF، يجب أن تكون ≥ 85% من الشفرة من الخشب الطبيعي.
المواد المُضافة
قد تستخدم مواد مثل: الفلين، الألياف الزجاجية، ألياف الكربون، ألياف الألومنيوم، والكيفلار لخصائص إضافية في الصلابة والتحكم.
أنواع الأخشاب الشائعة
من الأخشاب الشائعة: البلسا، الليمبا، السرو (شائعة في اليابان)، وغيرها بحسب التصميم المطلوب.
الأبعاد التقريبية للشفرة
الطول: نحو 17 سم (6.7 بوصات)
العرض: نحو 15 سم (5.9 بوصات)
الأغطية المطاطية (Rubbers)
تسمح اللوائح بتركيب أسطح مطاطية مختلفة على كل جانب من المضرب.
تختلف هذه الأسطح في مستويات السرعة والدوران، وبعضها قد يسهم في تقليل أو إبطال الدوران القادم من الخصم، ما يغير طبيعة تبادل الكرات وأساليب اللعب.
خلاصة
ترتكز البينج بونج على معايير دقيقة في الطاولة والمضارب، وتخضع لقوانين ITTF لضمان عدالة المنافسة. دخولها الأولمبي عام 1988 منحها زخما عالميا، بينما تضمن المواصفات الفنية للطاولة والمضارب توازنًا بين السرعة والتحكم والدقة—وهو ما يصنع جوهر هذه اللعبة السريعة والممتعة.